حيـــــــاكم

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليم ورحمة الله وبركاته
أخواني وأخواتي زوار مدونتي الكرام مرحباً بكم

نلتقي لنرتقي على الامل والافادة والاستفادة وان تكون مدونتي بيتا محبا لكل الاخوة والاخوات
أتمنى أن تنال رضاكم وأن تجدون فيها ما يسركم ويسعدكم
كما يسعدني أن اتلقى توجيهاتكم وملاحظاتكم

طبتم وطابت أيامكم
حللتم أهلاً ووطأتم سهلاً
فمرحباً بكم أينما كنتم
دمتم بحفظ الله ورعايته

بحث

الأربعاء، 11 أغسطس 2010

أقبـــــل رمضان شهر الخير وكيف تستقبله...


رمضان .. ذلك الشهر العظيم الذي ينتظره المسلمون بشغف ولهفة , وينتظره المؤمنون بشوقٍ ودمعة , دموع فرح باستقبال أغلى وأكرم الشهور على قلوبهم ..

إنه شهر الخير والرحمة , شهر النقاء والعفة , شهر الطهر والصفاء ..

فيه تصفو القلوب , وتسمو النفوس , وترقى الأرواح .

فهنيئاً لكم أيها المسلمون بقدوم شهر الخيرات , شهر المبرات , شهر المسرات , يباهي الله بكم ملائكته , وينظر إلى تنافسكم فيه ..

مرحباً بك أيها الضيف الكريم والشهر العظيم , مرحباً بك يا شهر الإحسان,يا نبع الغفران , يا حبيب الرحمن ..

ها هي مواسم العطر جاءت بشذاها تنشره بين الناس , مواسم لجني الحسنات , والتخفيف من السيئات , فيا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر ..

يقول معلم الناس الخير صلى الله عليه وسلم : ( إذا كانت أول ليلة من رمضان فتّحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب , وغلـّـقت أبواب جهنم فلم يفتح منها باب , وصفّدت الشياطين , وينادي منادٍ : يا باغي الخير أقبل , ويا باغي الشر أقصر , ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة ) أخرجه البخاري ومسلم.

والحكمة من الصيام , الحكمة التي من أجلها شرع الصيام هي التقوى( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كم كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)

ألسنة صائمة عن الفحش والسباب والرفث , وآذان صائمة عن سماع الفحش من القول , وأعين لا تنظر إلى حرام , قلوب مخبتة إلى الله ناظرة .

والخسران العظيم أن نخرج من رمضان ولم نزدد فيه حسنة , ولم نرقى فيه عند الله درجة ذلك وربي هو الخسران المبين .


يا ذا الذي ما كفاه الذنب في رجب ٍ حتى عصى ربّه في شهر شعبان ِ
لقد أظلك شهر الصــــوم بعدهـــما فلا تصيّـرهُ أيضاً شهر عصيــان ِ

والفائز والرابح بإذن الله هو من صام امتثالاً لأمر الله ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى فتكون المكافأة كبيرة والعطية جزيلة .


وأخيراُ نسأل الله عز وجل أن يكون نصيبنا من هذا الشهر الكريم نصيباً وافراً مباركاً وأن يرزقنا الباري عز وجل المغفرة والرحمة وجنة عرضها السموات والأرض , وأن لا يكون نصيبنا منه الجوع والعطش , وأن لا نكون ممن قال عنهم الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم : فإن الشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق